## ملخص فصل ملوك الموت: إشراقة النور في قلب كهليسة مُظلمة، اجتمع أتباع كرناك، "ملك الموت"، ينتظرون بفارغ الصبر أوامره. كانت هالتهم مُفعمة بالرهبة، فقد عاد إليهم سيدهم من رحلة طويلة عبر الزمن. عاد من أجل تغيير الماضي، من أجل مستقبل جديد. ولكن، كما أخبرهم "باروس"، ذراع كرناك الأيمن، فإنّ سيدهم يواجه عائقًا جديدًا، فالمُستقبل الذي عاد إليه مختلف عما يتذكره. بينما كان أتباع كرناك مُتحيّرين، انطلقت طاقة مُظلمة هائلة من جسده. لقد كان مُحاصرًا بذكريات مؤلمة من ماضيه، ذكريات عن خيانة مُريرة كلّفته الكثير. صرخ كرناك بألم، محاولًا التخلص من قيود الماضي المُظلمة. تردد صدى صوته في أرجاء الكهف، مُخترقًا صمت أتباعه. وفجأة، اختفت الطاقة المُظلمة وظهرت هالة مُختلفة حوله، هالة مُفعمة بالطاقة الإيجابية. أدرك كرناك أنّ الماضي الذي عاد إليه ليس الماضي الذي يعرفه، لكن هذا لم يُثنه عن عزيمته. بل على العكس، أشعلت فيه الرغبة في فهم هذا التغيير وإعادة صياغة مُستقبله من جديد. خرج كرناك من الكهف، مُتألقًا بهالته الجديدة. رافقه أتباعه الأوفياء، مُتطلعين إلى القادم بقلوبٍ مُمتلئة بالأمل. فقد أدركوا أنّ سيدهم، ملك الموت، قد ولد من جديد، وأصبح أقوى من أي وقت مضى.